العقود مقابل الفروقات هي شكل من أشكال للمشتقات، والتي تسمح للمستثمر بالتنبؤ حول إمكانية صعود أو هبوط أداة ما للسوق دون إمتلاك أي أصول من السوق. لقد اكتسبت العقود مقابل الفروقات شعبية كبيرة في السنوات الماضية، ذلك أنها تسمح لصغار المستثمرين بالتداول في العديد من الأدوات بما فيها الفوركس، الأسهم، المؤشرات والسلع من خلال الإنترنت، وذلك بأقل إستثمار مبدئي ممكن، وذلك من خلال استخدام الروافع المالية.
مزايا التداول على العقود مقابل الفروقات CFD
وحيث أن عقود الفروقات هي أدوات مشتقات، يكون الربح فيها معفيا من الدمغات التي تطبق على الأدوات التقليدية للاستثمار. وكذلك فإن التداول في العقود مقابل الفروقات تسمح للمستثمر بالحصول على روافع مالية إذا ماقورنت بالأدوات التقليدية للاستثمار، مما يعني أن رأس مال إستثماري مبدئي صغير يمكنه فتح مركز في السوق.
وهناك فائدة أخرى وهي، أنه من خلال شركات التداول مثل (LCG) يتمكن المستثمر من الوصول لأصول متعددة من خلال حساب تداول واحد. وذلك يمكن المستثمر من إتخاذ مراكز لأدوات مالية متعددة من خلال إدارة حسابات ذات مصاريف محدودة. وبذلك يمكن للمستثمر تنويع محفظته من خلال حساب واحد من خلال الاستثمار في العملات، الذهب، البترول، أسهم الشركات وغيرها الكثير.
فعند التداول في العقود مقابل الفروقات يمكن للمستثمر التنبؤ بحركة الأسواق سواء في حالة صعودها أو هبوطها. وهذا لأنه يمكن الشراء (على المدى الطويل) والبيع (على المدى القصير) عند المضاربة في العقود مقابل الفروقات، من خلال إمداد المستثمر بطرق إضافية لتحقيق أرباح بالمقارنة بنظم الاستثمار التقليدية.
مخاطر التداول على العقود مقابل الفروقات
وبالرغم من أن التداول في العقود مقابل الفروقات تحمل الكثير من الأرباح، إلا أنها تتضمن الكثير من المخاطر. فبسبب طبيعة المشتقات وحقيقة أن التداول فيها تتضمن استخدام مستوى عالى من الروافع المالية، فإن المستثمر غير الخبير يمكنه أن يخسر رأس ماله المبدئي سريعا.
فقبل البدء في التداول على العقود مقابل الفروقات، يجب على المستثمر معرفة وفهم المخاطر المتضمنة في هذه الأداة. ويجب عليه تكوين إستراتيجية مناسبة لإدارة المخاطر من خلال العمل أولا على حساب تجريبي، والذي يسمح له ببناء إستراتيجية تداول فعالة في بيئة آمنة من المخاطر.