اللغة ▼
الخيارات المالية هو أداه من أدوات المشتقات يمثل عقدا حيث يكون فيه للمشتري الحق، ولكن ليس إجبارا، بالشراء أو البيع للأدوات المالية بالاتفاق حول سعر وتاريخ محددين في المستقبل. وتشتمل الأسواق الأكثر تداولا التداول علي خيارات الفوركس، والتداول على خيارات المؤشرات وكذلك خيارات الأسهم.
مصطلحات التداول في الخيارات
قبل التداول في الخيارات، يجب على المستثمر التأكد من معرفته بمصطلحات الفوركس الخاصة بتداول الخيارات وبأصولها المالية والتي تشمل الآتي:
- مالك الخيار: وهو المشتري لعقد الخيار
- مصدر الخيار: وهو البائع لعقد الخيار
- شراء: تشير إلى عملية شراء الإختيار
- بيع: تشير إلي عملية بيع الاختيار.
- سعر العقد: تشير إلي الاتفاق حول سعر الأصل الذى تم شراؤه في عقد اختيار.
- تاريخ التنفيذ: تشير إلى التاريخ المحدد الذي يدخل فيه عقد الاختيار حيز التنفيذ
- القيمة: يشير إلى قيمة شراء أو بيع عقد اختيار
لماذا يتعامل المستثمر في الاختيارات؟
يكون استخدام الاختيارات من قبل المستثمر من أجل:
التنبؤ بالأسواق المالية
تتشابه الخيارات مع باقي أدوات المشتقات في أنها وسيلة المستثمر للتنبؤ بالاسواق من حيث ارتفاع أو إنخفاض الأدوات المالية. فإذا كان من المتوقع إرتفاع أحد الأصول، فإن السعر يوضع بما يسمح لحائز عقد الخيار بشراء الأصل بسعر منخفض وبيعه بمكسب حال ارتفاعه. وعلى العكس من ذلك، حيث يمكن بيع عقد الخيار لمنتج يكون من المتوقع هبوط سعرها، بما يسمح لحائز الخيار بشراءها حال نزول السعر وإعادة بيعها عند إرتفاع السعر للمستوى المتفق عليه لتحقيق أرباح.
التحوط hedge في مقابل مراكز السوق الأخرى
يمكن التداول في الخيارات بغرض التحوط في مقابل الاستثمارات الأخرى بالسوق. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستثمر إستخدام عقود خيارات الفوركس للتحوط في مقابل المراكز المفتوحة في سوق الفوركس. فإذا كان المستثمر قد دخل في عملية شراءعلى الزوج يورو/ دولار، فإنه يمكنه وضع عقد بيع على نفس الزوج كوسيلة للتحوط للمراكز المفتوحة. وعلى ذلك، فإذا إرتفعت القيمة، فإن عملية الشراء الأجل ستكون رابحة، وبذلك لن يدخل عقد الخيار حيز التنفيذ، مما يعني دفع المستثمر لقيمة العلاوة فقط. وعلى الجانب الأخر، لو إنخفضت قيمة الزوج يورو/ دولار سعريا، فإن عملية الشراء يمكن إغلاقها ويكون السعر المبدئي لعقد الخيار ربحا لتلك المتاجرة.
آليات التداول في الخيارات
هناك العديد من آليات التداول في الخيارات يستطيع المستثمر الخبير بالأسواق تحقيق مكاسب من خلالها، وهي تشمل:
الامتداد
وهي تعد أحد أكثر الآليات شعبية في أسواق الخيارات، حيث يقوم المستثمر بحيازة عقود خيارات حق شراء وبيع أصل معين، بنفس السعر وبنفس تاريخ الانتهاء، في الوقت الذي يدفع فيه كلا القيمتين المبدئيتين للخيارين. ويكون استخدام ذلك الخيار في حالة توقع حركة كبيرة في الأسواق، ولكن يكون اتجاه الحركة غير واضح للجميع. إن إختيار خيار الامتداد يسمح للمستثمر بالمكسب بغض النظر عن الاتجاه الذي يتحرك فيه السوق، مادامت حركة السعر عريضة بدرجة كافية لتسمح بتغطية السعر المبدئي للخيارين وسعر الضرب الأولي.
التقييد
إن آلية التقييد تسمح للمستثمر بحيازة عقود خيارات حق شراء وبيع خيارين على أصل محدد، وبنفس السعر ولكن بتاريخين تنفيذ مختلفين. ومثلما في آلية الامتداد، يتم استخدام آلية التقييد في حالة توقع حركة كبيرة في السوق. ولكن يكون إتجاه الحركة غير واضح بنسبة 100%، ولكن توجد مؤشرات كافية لتأكيد تحرك السوق ولذلك فإن آلية التقييد تستخدم كاداه لتحديد باي اتجاه ستتحرك الاسعار. وهذه الآلية تسمح للمستثمر بالمكسب في السوق الغير محدد الاتجاه وتكون تكلفة المكسب أقل من مثيلتها في آلية الامتداد، وفي نفس الوقت توفر حماية في حالة تحرك السعر في إتجاه آخر.
المراهنة على الصعود
ومن آليات عقود الخيارات الاكثر شعبية، آلية المراهنة على الصعود، وهي تسمح للمستثمر بحيازة عقد خيار لحق شراء أصل معين بسعر محدد، وفي نفس الوقت يحوز على عقد خيار لبيع لنفس الأصل، بنفس تاريخ التنفيذ ولكن بسعر أعلى . إن آلية المراهنة على الصعود تستخدم في حال ماتوقع المستثمر حركة إرتفاع صغيرة للأداة التي يتاجر عليها. ويكون أقصى ربح لهذه الحركة محسوبا من خلال الفرق بين سعري الخيارين مطروحا منه تكلفة عقدين الخيارات.
المراهنة على الهبوط
آلية المراهنة على الهبوط، وهي تسمح للمستثمر بحيازة عقد خيار لحق شراء أصل معين علي سعر محدد وفي نفس الوقت يحوذ عقد خيار لحق بيع نفس الأصل، بنفس تاريخ التنفيذ ولكن بسعر أقل . ويتم إستخدام هذه الآلية عندما يتوقع المستثمر إنخفاضا محدودا للأصل. وكما في آلية المراهنة على الصعود، يكون أقصى ربح لهذه الحركة محسوبا من خلال الفرق بينالسعرين مطروحا منه تكلفة العقدين.
لماذا التداول في عقود الخيارات مع LCG
